يشغل السيد محمد السويدي منصب رئيس مجلس إدارة شركة بيت الاستثمار منذ عام 2019، حيث يقود الشركة نحو النمو والتميز الاستراتيجي. وقد كان لأسلوبه القيادي القوي ونهجه المنضبط تأثير كبير على مجالات الاستثمار وإدارة الثروات داخل الشركة. بدأت المسيرة المهنية للسيد السويدي في عام 1981، حيث شغل مناصب بارزة في مجالات متنوعة من العسكرية إلى سلسلة التموين والرياضة والتمويل. وقد ساهمت هذه التجارب المتنوعة في تأسيس قاعدة قوية لنجاحه في الانتقال إلى قطاع الاستثمار.
تحت قيادته، شهدت شركة بيت الاستثمار نمواً ملحوظاً من حيث الحجم وتنوع الخيارات الاستثمارية التي تقدمها الشركة. كما لعب السيد السويدي دوراً محورياً في بناء تحالفات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، مما عزز من مكانة وسمعة بيت الاستثمار على الصعيد الإقليمي. هذا وأسهمت مهاراته في اتخاذ القرار، وحسن التقدير، والرؤية الاستراتيجية الواضحة في تحقيق نجاح الشركة ورفعها إلى آفاق جديدة.
تميزت فترة السيد السويدي في قيادة بيت الاستثمار بالحصول على تكريمات بارزة. حيث منحت مؤسسة "كابيتال فاينانس انترناشونال" (CFI) شركة بيت الاستثمار جائزة أفضل مدير أصول في قطر لعام 2019، وجائزة أفضل شركة للحلول الاستثمارية في الشرق الأوسط لعامي 2019 و2020، الأمر الذي من شأنه أن يعكس مدى التزامه بالتميز والابتكار في مجال الاستثمار.
إلى جانب تحقيق النجاح المالي، يعد السيد السويدي داعماً قوياً لرعاية الموظفين وتطويرهم. تحت قيادته، تغيرت ثقافة الشركة لتركيزها على برامج تنمية الموظفين والالتزام بمعايير صارمة للحوكمة المؤسسية. من خلال إعطاء الأولوية لهذه المجالات، ضمن توافق عمليات الشركة مع أهدافها الاستراتيجية وساهم في خلق بيئة عمل تشجع على التطور المستمر.
في بيت الاستثمار، نحن فخورون بكوننا واحدة من أُولى شركات الاستثمار المؤسسة في دولة قطر، والتي تعمل في قلب المشهد الاستثماري النابض في الدولة. نظراً لأننا نشهد أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم بشكل مباشر، فإننا محظوظون للعمل في دولة تمتلك أسواق متنوعة وبنية تحتية قوية وبيئة أعمال جذابة.
استطاعت دولة قطر، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وبتوجيهات رشيدة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أن تزدهر وتتطور بشكل مستمر، حيث وضعت قطر خارطة لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030، والتي ترتكز على تطوير وتحسين الجوانب الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والبيئية. هذه العوامل إلى جانب العديد غيرها، مكنّت قطر من اكتساب مكانة مرموقة بين الدول الرائدة في جميع أنحاء العالم. كوننا شركة قطرية، فإننا نؤمن بأن هويتنا وقيمنا المحليّة كانت حاسمة في تشكيل هوية الشركة وأطر وطريقة عملها؛ نحن ملتزمون بشدة بالمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
بصفتنا شركة استثمارية نسعى، لتقديم منتجات متنوعة وخدمات مميزة تمكننا من تقديم حلول مصممة خصيصاً لمستثمرينا، والعمل على حماية وتنمية رأس مال المستثمرين، وتوفير الاستقرار المالي للمستثمرين من المؤسسات والأفراد. نضع مصلحة العميل في صميم عملياتنا، حيث يتمثل هدفنا الرئيسي في ازدهار عملائنا على المدى الطويل، بما يتماشى مع أهدافهم الاستثمارية.
في بيت الاستثمار، نحن ملتزمون بلعب دور محوري في التنمية المستمرة لدولة قطر، حيث نقوم باستمرار بتقييم مقاييس الأداء لدينا للتأكد من بلوغ أهدافنا المنشودة، وتحقيق الإيرادات المخطط لها، والحفاظ على علاقات طويلة الأمد مع مختلف المساهمين، والمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد القطري، وتعزيز تقدم المجتمع، والمُضي قُدُماً نحو رؤيتنا.